الاحتجاز التعسفي والتصعيد: حمدي شكري يعتقل الشيخ عصام هزاع ويهدد المحيطين به
الشارع الجنوبي – خاص
في تطور مثير للجدل، أقدم القائد حمدي شكري في السابع من مايو على استدعاء رجل الأعمال المعروف الشيخ عصام هزاع بحجة مناقشة قضايا هامة وحلحله بعض الامور.
ولكن بدلا من الحوار المنتظر، تم احتجاز الشيخ عصام على الفور، دون منحه فرصة للتحدث والدفاع عن نفسه، مما حول اللقاء إلى أزمة جديدة.
منذ اعتقاله في السابع من مايو، مضى أكثر من شهر والشيخ عصام هزاع قابع في الاحتجاز، محروما من التواصل مع عائلته و زياراتهم، بقرارات تعسفية غير قانونية صادرة عن جهات تعمل تحت إمرة حمدي شكري.
تثير هذه التصرفات أسئلة عديدة حول الدوافع الحقيقية ومدى قانونية تلك الإجراءات، تجاوزت انتهاكات حمدي شكري حدود الشيخ عصام لتطال جميع المقربين منه.
حيث شنت قوات شكري حملات اعتقالات واسعة استهدفت أفراد عائلة الشيخ ومرافقيه، ولم تستثن حتى المرضى منهم، ما يعكس مستوى التعسف و الاستبداد الذي يمارسه شكري.
وفي تصعيد خطير، وجه حمدي شكري تهديدات واضحة إلى المشايخ والأعيان في المنطقة، محذرا من التدخل أو حتى السؤال عن قضية الشيخ عصام، مؤكداً أن السجن سيكون مصير من يتدخل.
هذه التهديدات زادت من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة، تاركة الجميع أمام خيار صعب.
تتزايد الدعوات للإفراج الفوري عن الشيخ عصام هزاع، وضرورة وضع حد لهذه التصرفات غير القانونية التي تسيء لسمعة البلاد وتهدد حياة المواطنين.
