الشارع-الجنوبي
أبناء الوازعية يرفضون أن تكون مدينتهم ساحة لتصفية الحسابات السياسية أو أداة لتعزيز نفوذ شخصيات غير مرغوب فيها.
فقد عانت المديرية لسنوات من تدهور الخدمات وانعدام الأمان نتيجة لسياسات إدارية فاشلة، والآن، عندما حاول المجلس المحلي تصحيح المسار وإصلاح الأوضاع عبر سحب الثقة من المدير الفاسد، تفاجأ المديرية بقرار صادر من وزير الداخلية ومحافظ تعز بإيعاز من طارق عفاش يعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.
هذه القرارات تستهدف بشكل مباشر تطلعات الأهالي الذين يطالبون بإدارة وطنية ونزيهه تعيد للمديرية مكانتها وتحقق الأمن والاستقرار.
أبناء الوازعية لن يقبلوا بأن تفرض عليهم شخصيات تسببت في تدهور أوضاعهم المعيشية، ولن يسمحوا بأن تدار شؤونهم بمنطق الأوامر العليا التي تفتقر إلى أي اعتبارات للشعب وحقوقه.
